في اليوم الرابع من العدوان الإسرائيلي على غزة، استهدفت طائرات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع، ليرتفع عدد الشهداء إلى 33 فلسطينياً، وحوالى 110 إصابات، بينما قُتل إسرائيلي بصاروخ للمقاومة الفلسطينية أصاب شقة سكنية في أحد ضواحي تل أبيب.
واستهدفت طائرات الاحتلال شقة في عمارة سكنية بحي النصر وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 5 أشخاص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلن مسؤول في «حركة الجهاد الإسلامي» عن مقتل قيادي كبير بالحركة خلال استهداف الشقة السكنية في حي النصر، بينما رجّحت وسائل إعلامية فلسطينية أن يكون أحد الشهيدين هو عضو المجلس العسكري في سرايا القدس، إياد الحسني (أبو أنس).
ad
وفي المقابل، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن المستهدف في حي النصر هو «المسؤول عن العمليات في حركة الجهاد الإسلامي».
إلى ذلك، سيعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمشاركة وزير الأمن يؤاف غالانت جلسة مشاورات بشأن العدوان على غزة، فيما لا يزال يتجنب عقد اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت).
كذلك، قصفت طائرات الاحتلال منزل في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال مدينة غزة، ودمّرت منزلاً يعود لآل طه بشكل كامل، بعد قصفه بعدة صواريخ بشكل مباشر.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خان يونس، كما دمرت الطائرات منزل عائلة الحشاش في محافظة رفح، أصيب على إثرها أحد أفراد العائلة ونُقِل إلى المستشفى.
